رئيس التحرير : مشعل العريفي

اعتقل في مقهى وعثر على جثته في مشرحه.. تفاصيل صادمة بشأن مقتل الشاب السوداني "بهاء الدين" وشقيقه يكشف مفاجأة!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: هز مقتل الشاب بهاء الدين نوري الشارع السوداني، بعدما عثر على جثة بعد أيام من اختفائه، وأثارت قضيته ضجة كبيرة وردود فعل واسعة وفقا للعربية.
خطف وقتل وطالب شقيق بهاء الدين في خطاب له، معرفة الحقيقة كاملة حول مقتل أخيه، مشيرا إلى أن شقيقه كان مراقب من ثلاث جهات أمنية تنفيذية إلى أن تم خطفه وقتله. وتابع "نحن حدودنا مع القتلة القصاص، وإخراج كل الحقيقة للشعب السوداني، وسنعلقهم في المشانق بالقانون".
من وراء مقتله؟ من جهتها أصدرت النيابة العامة أمرا بالقبض على عسكريين متهمين في قضية مقتله، وأوضحت في بيان صحافي، أن جثمان الشاب أخضع لتشريح جديد بطلب من أولياء الدم، وأثبت تقرير لجنة الطب العدلي تعرض المجني عليه لإصابات متعددة أدت لوفاته.
ووجهت أصابع الاتهام إلى عدد من أفراد قوات الدعم السريع، وأعلنت النيابة أن كافة الإجراءات اتخذت للقبض وتسليم جميع الأفراد الذين قبضوا على الشاب واحتجزوه لأيام.
بدورها، فتحت قوات الدعم السريع تحقيقاً مع مسؤوليها، وتم إحالة كل من رئيس دائرة الاستخبارات والضباط المعنيين إلى التحقيق، وتم التحفظ على جميع الأفراد الذين شاركوا في القبض على الشاب بهاء الدين نوري، حسب ما أفادت وكالة الأنباء السودانية.
ضرب وتعذيب يشار إلى أن قضية نوري البالغ من العمر 45 عاما، والذي كان عضو "لجنة المقاومة" في حيه، وهي جمعية نشطت في التنديد بنظام الرئيس المعزول عمر البشير، بدأت يوم 16 كانون الأول/ديسمبر، حيث أقدم رجال بزي مدني، أتوا في سيارة لا تحمل لوحات معدنية، على اعتقاله أثناء جلوسه بمقهى في حي الكلاكلة جنوب الخرطوم.
وبعد 5 أيام من اختفائه، عثر على جثته في مشرحة مستشفى أم درمان، إحدى مدن العاصمة. إلا أن عائلته رفضت دفنه بعد اكتشاف آثار ضرب وتعذيب.

آخر الأخبار

arrow up